ويختتم تمبلر حديثه عن قواعد الثروة في الباب الخامس (مشاركة الآخرين بجزء من ثروتك)، حيث يقول: “وبعد العمل بكل جهد لتكوين الثروة، قد يبدو أنه من الإجحاف ألا نشرك الآخرين بها”.
يمكنك أيضا تجربة قراءة قصص نجاح العصاميين لأن معرفة المشوار الطويل الذي قطعه الآخرون نحو الثراء المالي من لاشيء سيدفعك إلى العمل أكثر، خاصة في الأوقات التي تشعر فيها أنك على وشك الاستسلام والتوقف.
كما أنه يجب ألا ننفق المال قبل الحصول عليه؛ فذلك يشجع على التهاون والإسراف، وينتج عنه سوء التخطيط المالي.
يعتبر كيوساكي الاستثمار في العقارات كأحد أفضل الطرق لبناء الثروة على المدى الطويل.
وفي المقابل، تشبعك بمبادئ العقلية المالية الغنية سيساعدك على تبني نظرة طويلة المدى وتطوير عادات مالية صحية وصحيحة.
سوف تحتاج إلى توقع كيف تخطط إلى إنفاق أموال الشركة، من خلال تعيين إرشادات حول كيفية إدارة الإنفاق أثناء تتبع تبعيتك المالية، يمكنك اتخاذ قرارات دقيقة كاملة مع رؤى تعتمد على البيانات لضمان نمو المصلحة النهائية.
يعتبر كيوساكي أن التحلي بالصبر والمثابرة هو مفتاح تحقيق الثراء المالي. فالنجاح المالي لا يأتي بسهولة أو بسرعة، بل يتطلب الالتزام بالأهداف المالية والعمل بجد لتحقيقها.
لسنوات طويلة بحث روبرت كيوساكي في مبادئ الثراء وأسس بناء الثروة المالية من الصفر.
يحصل كثير من الأفراد على دخل ثابت من خلال العمل، وبمرور الوقت، يمكنهم تجميع الثروة عن طريق الادخار والاستثمار وإدارة شؤونهم المالية بحكمة؛ لذا يمكن أن تؤدي الوظيفة ذات الأجر الجيد والتخطيط المالي الجيد إلى تكوين الثروة.
كما تقول القاعدة: “إذا فشلت في الاستعداد، فاستعد للفشل”. تكوين ثروة هو طموح وليس أحلام يقظة ، ويحتاج رؤية وخطة واضحة ترسم معالم الطريق على المدى الطويل.
الإشراف على الموظفين الذين لديهم دور هام في القيام بإعداد التقارير المالية وأيضاً الميزانية للشركة.
يشجع كيوساكي على تحقيق الدخل السلبي من خلال الاستثمار في الأصول المنتجة للدخل. يمكن أن تكون هذه الأصول عقارات مؤجّرة، أسهم توزع أرباحًا، أو مشاريع تجارية تتيح لك تحقيق دخل دون الحاجة لتقديم جهد كبير.
قد يكلفك بعض الأموال، خاصة إذا كان جيدًا. ولكن الفكرة أنك سوف تربح بمساعدته أموالًا أكثر مما تدفعها. أليس طريقة جيدة للاستثمار؟
عدم القدرة على تطبيق الضريبة على الثروة بشكل صحيح؛ بسبب غياب الإفصاح والتقييم، فمن الممكن إخفاء العديد من مكونات الثروة، مثل الحسابات المصرفيّة والمجوهرات؛ إذ لا تُفصح الكثير من العائلات عن بعض مكونات ثروتها، ويؤدّي ذلك إلى صعوبة في تقييمها من خلال الجهات نور المسؤولة عن الضريبة.